شعر رثاء الشاعر التونسي الحضري المحمودي في فقيد الجزائر الفريق أحمد قائد صالح

هكذا كان رثاء الشاعر التونسي الأصيل  والأخ الفاضل والرجل النبيل الحضري المحمودي  
في فقيد الجزائر القايد صالح عليه سحائب الرحمة

رُبَّانُ جَيْشٍ و البُطُولَةُ دَأْبُهُ

تَبْكِي الجَزائِرُ ،،، إنَّها الأَحْزانُ
تعْتُو إذا ما فَارَقَ الرُّبّانُ

رُبَّانُ جَيْشٍ و البُطُولَةُ دَأْبُهُ
حرْبًا وسِلْمًا ما جَرَتْ أزْمَانُ

تَبْكِي الجَزائرُ قَائِدًا منْ أُسْدِهَا
وعَلى البَوَاسِلِ تحْزَنُ الأوطان

تَبْكِي العُرُوبةُ( صالِحًا) لِصَلاحِهِ
والموْتُ حَقٌّ سَنَّهُ الرَّحْمٰنُ

رجُلًا حَمَى وطَنَ الشَّهادةِ مُخْلِصًا
وبِذَاكَ يشْهدُ مَنْ حَوَى المَيْدانُ

أَوْفَى(الحَراكَ) عُهُودَهُ وأتمّها
ولِحَزْمِهِ لم يَجْرُؤِ الجُرْذانُ

لاغرْوَ أنْ بكَتِ الجَزائرُ فارسا
فبِهَا الرّجالُ بِطَبْعهِمْ فُرْسانُ

لاغَرْوَ فَـ(الأَوْرَاسُ) ظلَّتْ قِمَّةً
والشّعْبُ-يشْمخُ مثْلَها- يَقْظَانُ

مِنْ حوْلِها بُسَّ الثَّرَى بِدِمائُهمْ
و لَدَى الشّهادةِ يَنْزفُ الشُّجْعانُ

 يارب أكْرمْ (صالحًا) في جنّةٍ
فيها لِمنْ قد جاهَدُوا عنْوَانُ

الحضري المحمودي

تعرف على سيرة قائد الأركان الجديد المعين خلفا للفقيد أحمد قايد صالح

الرئيس تبون يكلف اللواء سعيد شنقريحة قائدا للأركان بالنيابة .

اللواء سعيد شنقريحة من مواليد 1945 ببسكرة مدينة النخيل شارك في حرب الرمال ضد المغرب و حرب 67 و الحرب على إسرائيل في سلاح المشاة.. تدرج في مختلف الرتب إلى أن أصبح برتبة لواء سنة 2003 ثم قائدا للقوات البرية الجزائرية
يملك شهادات عليا من المدرسة الأكاديمية العسكرية البريطانية و الأمريكية و يملك عشرات المدونات و الرسائل و الدراسات فيما يخص الخطط الحربية و الدفاع البري...
متمكن في اللغة الإنجليزية و لا يتحدث الفرنسية ابدا.. من أشد الجنرالات عداءا للمغرب و فرنسا و هو الشبح الأسود لملك المغرب محمد السادس عندما كان في الناحية العسكرية الرابعة و يروون عنه قصص كثيرة و أهمها أنهم لم يسبق لهم أن شاهدوه مبتسما.. لا يظهر كثيرا و صارم جدا.....
نقطة أخرى هو الجنرال الوحيد الذي يقوم الفريق الڨايد صالح بالإستعداد أمامه إحتراما له و هو صديقه السيد الفريق قايد صالح يعرف جيدا طبيعة السعيد و نفسيته التي لا تقبل النكت و الإستهزاء..
جعلك الله ذخرا للوطن و سيفا على أعناق الخونة