شعر رثاء الشاعر التونسي الحضري المحمودي في فقيد الجزائر الفريق أحمد قائد صالح

0
هكذا كان رثاء الشاعر التونسي الأصيل  والأخ الفاضل والرجل النبيل الحضري المحمودي  
في فقيد الجزائر القايد صالح عليه سحائب الرحمة

رُبَّانُ جَيْشٍ و البُطُولَةُ دَأْبُهُ

تَبْكِي الجَزائِرُ ،،، إنَّها الأَحْزانُ
تعْتُو إذا ما فَارَقَ الرُّبّانُ

رُبَّانُ جَيْشٍ و البُطُولَةُ دَأْبُهُ
حرْبًا وسِلْمًا ما جَرَتْ أزْمَانُ

تَبْكِي الجَزائرُ قَائِدًا منْ أُسْدِهَا
وعَلى البَوَاسِلِ تحْزَنُ الأوطان

تَبْكِي العُرُوبةُ( صالِحًا) لِصَلاحِهِ
والموْتُ حَقٌّ سَنَّهُ الرَّحْمٰنُ

رجُلًا حَمَى وطَنَ الشَّهادةِ مُخْلِصًا
وبِذَاكَ يشْهدُ مَنْ حَوَى المَيْدانُ

أَوْفَى(الحَراكَ) عُهُودَهُ وأتمّها
ولِحَزْمِهِ لم يَجْرُؤِ الجُرْذانُ

لاغرْوَ أنْ بكَتِ الجَزائرُ فارسا
فبِهَا الرّجالُ بِطَبْعهِمْ فُرْسانُ

لاغَرْوَ فَـ(الأَوْرَاسُ) ظلَّتْ قِمَّةً
والشّعْبُ-يشْمخُ مثْلَها- يَقْظَانُ

مِنْ حوْلِها بُسَّ الثَّرَى بِدِمائُهمْ
و لَدَى الشّهادةِ يَنْزفُ الشُّجْعانُ

 يارب أكْرمْ (صالحًا) في جنّةٍ
فيها لِمنْ قد جاهَدُوا عنْوَانُ

الحضري المحمودي


لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تطورات فيروس كورونا في الجزائر

🌑 مجموع الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا عبر الولايات إلى غاية 22 جويلية : 🔴 الجزائر: 2399 (+31) 🔴 سطيف: 2270 (+30) 🔴 البليدة: 2220 (+...